حمل ذوو المتوفــى بأنفلونــزا الخنــازير صــالح الشهــري المستتشفــى مسؤوليــة عــدم الكشف المبكــر عن اصابــة ابنهم بالمرض واعطائــه العلاج الناجع للمرض، وقالوا : إن الكادر الطبي بالمستشفــى لــم يكــن يعلــم بان صــالح مصــاب بالمــرض إلا بعــد ان توفى .وقال عبد العزيز شقيــق المتوفــى فــى اتصــال بمقــر اقامتــه من المدينة المنورة : إن صالح قام بمراجعة المستشــفى قبل أسبوعيــن من وفاتــه إلا انــه في كل مرة كان يراجع فيها المستشفى كانوا يؤكدون له انه لا يحتاج إلا لمغذية فقط تعطى له عن طريق الوريد ثم يغادر المستشفى دون ان يقوموا باكتشاف المرض الذي يعانيه . وقال والد زوجة صالح اثناء تقديم "اليوم" واجب العزاء لذوي الفقيد فى الدمام بحي الجامعيين : إن صالح قام بتوصيل زوجته وابنه إلى بيت أهلها قبل ان يصاب بالمرض وكان يخبرنا بانه يراجع المستشفى إلا انه كان يجد التطمين من المستشفى الذي كان يقول : إن حالته ليست خطيرة وتعطى له مغذية وبعدها سيغادر المستشفى وتكرر ذلك مرات عديدة .
وأضاف انه يوم الأربعاء الماضي دخل صالح المستشفى وتم تنويمه بالعناية المركزة بعد ان ساءت حالته دون ان يعرف السبب في ذلك، حيث قال الأطباء : ان لديه ضيقا في التنفس فقط ومنعت عنه الزيارة الى ان وافاه الأجل يوم السبت الماضي ولم يستطع الأطباء معرفة السبب إلا بعد وفاته بأنه مصاب بمرض أنفلونزا الخنازير.
وأضاف عم الفقيد انهم حاولوا إخراجه من المستشفى ونقله إلى احد المستشفيات التخصصية إلا أن المسئولين بالمستشفى رفضوا ذلك بحجة ان حالته خطرة ولا يمكن نقله .
وأرجع عدد من المعزين في إصابة صالح بالمرض إلى العمالة التي تعمل بالبنك الذي يعمل به، معللين ذلك بإصابة عدد من عمال النظافة وبعض موظفي البنك بالمرض.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت فى بيان لها امس عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس (أتش1 ان1 )a المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير لمواطن يبلغ من العمر (30) عاماً في المنطقة الشرقية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أمس أن المواطن تم إدخاله يوم الأربعاء الماضي الموافق 29/ 7/1430هـ أحد مستشفيات القطاع الخاص في المنطقة في تمام الساعة 6 مساءً وكان يشتكي من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال ووجع في الحلق وضيق في التنفس، وكان يعاني السمنة كأحد عوامل الاخطار وبعد إجراء الفحوصات الطبية له تبين أن لديه التهابا رئويا حادا، وأعطي المضادات الحيوية عن طريق الوريد إلا أن المريض ساءت حالته الصحية خلال الـ(
ساعات الأولى من دخوله المستشفى مما تطلب الأمر لتحويله للعناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي يوم الخميس وأعطي علاج (التامي، فلو) المضاد لفيروس الخنازير ولكن حالته الصحية استمرت بالانحدار للأسوأ حتى توفي صباح فجر السبت الماضي الموافق 3/8/1430هـ في تمام الساعة 5.55 دقيقة صباحاً.
وأوضحت الوزارة أن نتائج التحليل تأكدت يوم السبت والتي كشفت عن إصابة المريض بفيروس أنفلونزا الخنازير من خلال الفحص المخبري الذي أجري له .
وأشارت الوزارة إلى أن التقصي الوبائي للمريض أوضح انه كان مخالطا لحالة مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير.
وتود الوزارة طمأنة الجميع بأن حدوث حالة الوفاة في ظل تزايد انتشار فيروس (اتش1 ان1) المسبب لمرض انفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم، حيث لا تزال نسبة الوفيات من مرض انفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الانفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها.
ويطيب لوزارة الصحة أن تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وذويه سائلين المولي (عز وجل) ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما ترغب الوزارة في ايضاح أنها وكما سبق أن أعلنت في السابق انها حريصة على إيضاح الحقائق بكل شفافية بخصوص مرض أنفلونزا الخنازير وستقوم بتزويد وسائل الإعلام أولاً بأول بجميع مستجدات الوضع لهذا المرض وحالات الإصابة وتطوراته.. لذا تهيب بالجميع الالتزام بما تصدره وزارة الصحة من بيانات وعدم الانسياق خلف الشائعات وما يتردد او ينشر في المواقع الاليكترونية من معلومات غير دقيقة وغير موثقة من الجهات الرسمية.
ولقد وفّرت وزارة الصحة خدمة الهاتف المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية ( 8002494444 ) للرد على الاستفسارات المتعلقة بمرض أنفلونزا الخنازير ah1n1 وطمأنة المواطنين والمقيمين بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الوزارة حيال هذا المرض وبيان طرق الوقاية منه.
لقطات
الشاب الفقيد عمره 30 عاما
يدعى ص. ح
متزوج ولديه طفل
خبر الوفاة هبط كالصاعقة على الأسرة والمعارف
زملاء الفقيد ومخالطوه أجروا تحليلات للاطمئنان
وزن الفقيد 102 كيلو جرام وطوله 150 مترا
دخل المستشفى يوم الأربعاء
توفي فجر السبت الماضي
يقام العزاء بالمدينة المنورة لوجود اسرته
وراء الحدث
أوضح شهود أن الفقيد كان متواجدا في عمله ولم يلاحظ عليه أي أعراض. ووصفه زملاؤه بأنه كان مثالا للتعامل مع زملائه ومع المراجعين.
قيل إنه غاب عن عمله يوم الأحد قبل الماضي بعد إحساسه بارتفاع في درجة الحرارة، وغاب عن العمل وراجع المستشفى يوم الاثنين.
أكدت مصادر أنه كان مخالطا لأحد القادمين من خارج المملكة والمصاب بأنفلونزا الخنازير .
تسلمت أسرة الفقيد جثمانه أول من أمس، حيث ووري الثرى
__________________
[center]
(( أستففر الله وأتوب إليه ))
كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فانها تبدأ كبيرة ثم تصغـر، وكل شيء إذا كثر رخص، إلا الأدب فانه إن كثر غلا
وأضاف انه يوم الأربعاء الماضي دخل صالح المستشفى وتم تنويمه بالعناية المركزة بعد ان ساءت حالته دون ان يعرف السبب في ذلك، حيث قال الأطباء : ان لديه ضيقا في التنفس فقط ومنعت عنه الزيارة الى ان وافاه الأجل يوم السبت الماضي ولم يستطع الأطباء معرفة السبب إلا بعد وفاته بأنه مصاب بمرض أنفلونزا الخنازير.
وأضاف عم الفقيد انهم حاولوا إخراجه من المستشفى ونقله إلى احد المستشفيات التخصصية إلا أن المسئولين بالمستشفى رفضوا ذلك بحجة ان حالته خطرة ولا يمكن نقله .
وأرجع عدد من المعزين في إصابة صالح بالمرض إلى العمالة التي تعمل بالبنك الذي يعمل به، معللين ذلك بإصابة عدد من عمال النظافة وبعض موظفي البنك بالمرض.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت فى بيان لها امس عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس (أتش1 ان1 )a المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير لمواطن يبلغ من العمر (30) عاماً في المنطقة الشرقية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أمس أن المواطن تم إدخاله يوم الأربعاء الماضي الموافق 29/ 7/1430هـ أحد مستشفيات القطاع الخاص في المنطقة في تمام الساعة 6 مساءً وكان يشتكي من ارتفاع في درجة الحرارة وسعال ووجع في الحلق وضيق في التنفس، وكان يعاني السمنة كأحد عوامل الاخطار وبعد إجراء الفحوصات الطبية له تبين أن لديه التهابا رئويا حادا، وأعطي المضادات الحيوية عن طريق الوريد إلا أن المريض ساءت حالته الصحية خلال الـ(
ساعات الأولى من دخوله المستشفى مما تطلب الأمر لتحويله للعناية المركزة ووضعه على جهاز التنفس الصناعي يوم الخميس وأعطي علاج (التامي، فلو) المضاد لفيروس الخنازير ولكن حالته الصحية استمرت بالانحدار للأسوأ حتى توفي صباح فجر السبت الماضي الموافق 3/8/1430هـ في تمام الساعة 5.55 دقيقة صباحاً.وأوضحت الوزارة أن نتائج التحليل تأكدت يوم السبت والتي كشفت عن إصابة المريض بفيروس أنفلونزا الخنازير من خلال الفحص المخبري الذي أجري له .
وأشارت الوزارة إلى أن التقصي الوبائي للمريض أوضح انه كان مخالطا لحالة مصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير.
وتود الوزارة طمأنة الجميع بأن حدوث حالة الوفاة في ظل تزايد انتشار فيروس (اتش1 ان1) المسبب لمرض انفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم، حيث لا تزال نسبة الوفيات من مرض انفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الانفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها.
ويطيب لوزارة الصحة أن تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وذويه سائلين المولي (عز وجل) ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما ترغب الوزارة في ايضاح أنها وكما سبق أن أعلنت في السابق انها حريصة على إيضاح الحقائق بكل شفافية بخصوص مرض أنفلونزا الخنازير وستقوم بتزويد وسائل الإعلام أولاً بأول بجميع مستجدات الوضع لهذا المرض وحالات الإصابة وتطوراته.. لذا تهيب بالجميع الالتزام بما تصدره وزارة الصحة من بيانات وعدم الانسياق خلف الشائعات وما يتردد او ينشر في المواقع الاليكترونية من معلومات غير دقيقة وغير موثقة من الجهات الرسمية.
ولقد وفّرت وزارة الصحة خدمة الهاتف المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية ( 8002494444 ) للرد على الاستفسارات المتعلقة بمرض أنفلونزا الخنازير ah1n1 وطمأنة المواطنين والمقيمين بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الوزارة حيال هذا المرض وبيان طرق الوقاية منه.
لقطات
الشاب الفقيد عمره 30 عاما
يدعى ص. ح
متزوج ولديه طفل
خبر الوفاة هبط كالصاعقة على الأسرة والمعارف
زملاء الفقيد ومخالطوه أجروا تحليلات للاطمئنان
وزن الفقيد 102 كيلو جرام وطوله 150 مترا
دخل المستشفى يوم الأربعاء
توفي فجر السبت الماضي
يقام العزاء بالمدينة المنورة لوجود اسرته
وراء الحدث
أوضح شهود أن الفقيد كان متواجدا في عمله ولم يلاحظ عليه أي أعراض. ووصفه زملاؤه بأنه كان مثالا للتعامل مع زملائه ومع المراجعين.
قيل إنه غاب عن عمله يوم الأحد قبل الماضي بعد إحساسه بارتفاع في درجة الحرارة، وغاب عن العمل وراجع المستشفى يوم الاثنين.
أكدت مصادر أنه كان مخالطا لأحد القادمين من خارج المملكة والمصاب بأنفلونزا الخنازير .
تسلمت أسرة الفقيد جثمانه أول من أمس، حيث ووري الثرى
__________________
[center]
(( أستففر الله وأتوب إليه ))
كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصيبة فانها تبدأ كبيرة ثم تصغـر، وكل شيء إذا كثر رخص، إلا الأدب فانه إن كثر غلا