هناك نصائح يجب أن تتبعها الأم عند تقديمها الطعام لطفلها منها أن تقدم أكلة واحدة في كل مرة ولا تبدئي بأكلتين او أكثر حتى لا يثقل على جهازه الهضمي ، ومن ناحية أخرى يتيح لنا ملاحظة ما قد يحدث له من مضاعفات من بعض الأكلات ، فهو لو أكل البيض والموز في نفس الوقت وأصيب ببعض الحساسية الجلدية فلن تعرف الأم هل هي بسبب البيض ام الموز ؟!
والا تزيد للطفل أكلة جديدة أثناء شهور الصيف او اثناء إصابته بمرض وخاصة الإسهال وعند تقديم وجبة جديدة له عليها ان تراعي ان تكون قبل موعد إحدى الرضعات ، حتى يكون الطفل جائعا جدا بدرجة تجعله يقبل بسهولة على تناول هذه الوجبة .
تبدأ كل أكلة جديدة بملعقة صغيرة واحدة تزيد كل يومين ملعقة أخرى حسب تذوقه وحسب تقبل أمعائه ، فقد يرفض الطفل ملعقة اللبن الزبادي الأولى مثلا ، فلا داعي لأن تزيدها الى ملعقتين ، بل تستمر في إعطائه ملعقة واحدة حتى يعتاد عليه ، وقد تصيبه الملعقة الأولى من إحدى الوجبات كعصير البرتقال او شوربة الخضار ، ببعض التعب ، فلا داعي لزيادتها حتى تعتاد أمعاؤه عليه مع زيادة أكلة جديدة كل ثلاثة أسابيع او شهر .
وإذا اصر الطفل على رفض تناول إحدى الأكلات بالرغم من المحاولات الطويلة تؤجل هذه الأكلة شهراً ثم نعيد تجربتها بعد ذلك فتذوق الطفل متغير, والطفل هو الذي يحدد ماذا يأكل ومقدار ما يأكل فلا يجبر على موعد او على نوع او كمية ، لأنه هو الأدرى دائماً .
ومن المعروف أن الأكلات الخارجية تشبع الطفل أكثر من الحليب ، فإن كان الطفل يشبع ثلاث أو أربع ساعات بعد رضعه حليب فلا شك انه سوف يشبع لمدة أطول قد تصل إلى خمس او ست ساعات بعد أكلة شوربة خضار فلا يضايقك هذا , كما ينضح بعدم مقارنة حجم رضعه الحليب بحجم ما يأكل الطفل من أكلات خارجية ، فالطفل الذي تعود ان يتم رضعه بقنينة حجمها (250 سم) مثلاً قد لا يأكل اكثر من خمس او ست ملاعق من الأكلة الخارجية وهذا شيء طبيعي فالموضوع ليس حجما بل قيمة غذائية.
---------------
http://www.al5obar.com/newsm/391.jpg
والا تزيد للطفل أكلة جديدة أثناء شهور الصيف او اثناء إصابته بمرض وخاصة الإسهال وعند تقديم وجبة جديدة له عليها ان تراعي ان تكون قبل موعد إحدى الرضعات ، حتى يكون الطفل جائعا جدا بدرجة تجعله يقبل بسهولة على تناول هذه الوجبة .
تبدأ كل أكلة جديدة بملعقة صغيرة واحدة تزيد كل يومين ملعقة أخرى حسب تذوقه وحسب تقبل أمعائه ، فقد يرفض الطفل ملعقة اللبن الزبادي الأولى مثلا ، فلا داعي لأن تزيدها الى ملعقتين ، بل تستمر في إعطائه ملعقة واحدة حتى يعتاد عليه ، وقد تصيبه الملعقة الأولى من إحدى الوجبات كعصير البرتقال او شوربة الخضار ، ببعض التعب ، فلا داعي لزيادتها حتى تعتاد أمعاؤه عليه مع زيادة أكلة جديدة كل ثلاثة أسابيع او شهر .
وإذا اصر الطفل على رفض تناول إحدى الأكلات بالرغم من المحاولات الطويلة تؤجل هذه الأكلة شهراً ثم نعيد تجربتها بعد ذلك فتذوق الطفل متغير, والطفل هو الذي يحدد ماذا يأكل ومقدار ما يأكل فلا يجبر على موعد او على نوع او كمية ، لأنه هو الأدرى دائماً .
ومن المعروف أن الأكلات الخارجية تشبع الطفل أكثر من الحليب ، فإن كان الطفل يشبع ثلاث أو أربع ساعات بعد رضعه حليب فلا شك انه سوف يشبع لمدة أطول قد تصل إلى خمس او ست ساعات بعد أكلة شوربة خضار فلا يضايقك هذا , كما ينضح بعدم مقارنة حجم رضعه الحليب بحجم ما يأكل الطفل من أكلات خارجية ، فالطفل الذي تعود ان يتم رضعه بقنينة حجمها (250 سم) مثلاً قد لا يأكل اكثر من خمس او ست ملاعق من الأكلة الخارجية وهذا شيء طبيعي فالموضوع ليس حجما بل قيمة غذائية.
---------------
http://www.al5obar.com/newsm/391.jpg